

سكر بنات.. حلاوة التمرد على الوهم
أعرف أن فيلم (هلأ لوين؟) هو فيلمها الذي يجب أن اتكلم عنه هذه المرة.. لكنني سأترك الحديث عنه لنغمة أخرى فهو فيلم مليء بالنغمات المختلفة التي تتطلب وقفة مختلفة بالنسبة للموضوع والموسيقى التي أبدعها خالد مزنر.. فعند مشاهدتي الأولى لفيلم سكر بنات أو (كاراميل) كما يحلو لهن تسميته، دخلت في تجربة نادرة بالنسبة للفيلم العربي المعاصر، وخصوصاً لمخرجة مثل نادين لبكي التي تجاوزت تجربة الفيديو كليب، كي تقامر بتجربتها الأولى في السينما الروائية، بفيلم يستنطق الحياة برشاقة الصورة وذكاء النص


يمزج العسل بالرماد.. ظافر يوسف يتخفى في ظلال الآلهة
بقلم: محمد حداد وأنا أستمع الى إصدار (ظلال إلهية) للمؤلف الموسيقي التونسي المختلف ظافر يوسف، تتجدد دهشتي من هذا المؤلف الذي تجاوز جميع الحدود المقترحة موسيقياً، كي يضفي عليها صبغة روحية تأخذنا مع موسيقاه في سكرة تخاطب الروح، وشطحات متكررة من الصحوات الحميمة، أحياناً يأخذنا بصوت أوتار عوده العراقي الصنع (وهذا جزء من التحريض للنغمة) الى دهاليز ليس لها نهايات واضحة، وفي أحيان أخرى يأسرنا بصوته الصارخ فينا وكأنه يوقظ ما تبقى من عشوائياتنا الساهرة في توهانها، صوته كالدرس الحاسم،