
ذاكرة الجنون تقرأ موسيقى الجسد
يقال في الكتب العتيقة: (الله محبة).. هل لنا شاسع الحرية أن نقرأ الحياة ونحن محصنون بكلام يبدأ بالحب؟ هل لنا أن نقول الحب كما نراه؟ أحقاً هو الحب الذي (هدى قيساً إلى ماء الهلاك)؟ ورشة من طقوس الحب الثائر تولد في هذا المكان، تستحضر التاريخ لتكسر به أقفالاً صنعت قبل المفاتيح.. وكل ذلك لكي يضيئوا قناديل الطريق لأحفادنا المحتملين: قيس وقاسم وقلب وقميص وقوس قزح شاحب،.. أرقبهم في ظلام الصالة وهم يشحذون أجسادهم الغضة كي يشحذوا ذاكرتنا المعطلة، أجساد طازجة وكأن الله فرغ للتو من خلقها،