

أن تؤلف نغمةً.. تضغط زناداً
موسيقى النضال في مصر (3) بقلم : محمد حداد في تجربة علي الحجار (لم الشمل) التي اشترك فيها مع جمال بخيت شاعراً و فاروق الشرنوبي ملحناً، قدموا معاً ألبوماً غنائياً مؤثراً، طافوا به حواري وأحياء مصر البسيطة كي يقدموه بين أحضان الناس البسطاء ليسمعوهم ما كتب بخيت عنهم، عمل غنائي مس الجميع بلغته المعبرة بصرامة كأغنية (رفاقي) المهداة لفلسطين، وكلماته الشفافة والمزركشة بالتعابير الساخرة من ألمه في أغنية (عم بطاطا) التي تحكي عن الإنسان المصري البسيط.. أما في أغنية (لم الشمل) يقدم الحجا


أن تؤلف نغمةً.. تضغط زناداً
موسيقى النضال في مصر (2) بقلم : محمد حداد مازلنا في مصر.. ولا أعرف لماذا هذا الإلحاح الذي يسكنني ويجعلني أستدعي جميع التجارب المشرفة للفنانين المصريين وهم يسجلون موقفهم الواضح في دعم القضايا العربية واحترامهم (لمعاهدات الأمن المشترك لجميع الدول العربية!!!) ففي اعتقادي أن الفنان الملتزم تتملكه هذه الوخزة التي تخترق القلب والشرف عندما يشاهد بلداً ينتهك (بغض النظر عن توجهه أو سياسته أو دينه) وفي مصر توجد كثير من هذه النماذج الفنية في التاريخ المعاصر، فهل هناك تجارب موازية في الم


أن تؤلف نغمةً.. تضغط زناداً
موسيقى النضال في مصر (1) بقلم : محمد حداد فقط لدي رغبة في الحديث عن مصر هذه الأيام ولن امنع نفسي عن ذلك.. ولدي عذر ان اتكلم عن الموسيقى والنضال حيث يعيش المؤلف الموسيقي حالة التداخل والاختلاج الروحي التي تصيب كل عناصر المجتمع المجروح. ولكن المؤلف أو الملحن (وحتى المغني) له طريقته الخاصة في صياغة أحاسيسه الفريدة والتي لا تقل أهمية عن جميع عناصر المقاومة التي يسلكها اليمين أو اليسار. والذي يجعلها أكثر أهمية، كونها موجودة عند اليمين واليسار، وكل منهم يسردها بطريقته وبأدواته التي