
في حفلها المنفرد الأول بالبحرين أحلام .. تختزل التاريخ بأناملها المخلصة
كيف لك ان تصف الحلم وهو يتحقق؟ تأتي لنا مشحونة بالتاريخ الموسيقي بعصوره المختلفة، لتقدم نفسها من جديد وتقول لجمهور يكاد يفتك به الزهايمر لفرط الرتابة: (لن تنسوني بعد هذا الحفل).. حقاً كانت أمسية مليئة بالتألق والإبداع، الذي لمسناه منذ بدايات هذه الفتاة التي تأتي للبيانو بصمت وخجل لتعزف حركة من كونشرتو بمصاحبة أوركسترا الإتحاد الأوروبي! لم تكن سهلة وقتها هذه البدايات. وفي يوم كهذا بعد كل هذه السنين من البحث و صقل المخيلة الموسيقية عندها. اختارت أحلام (أو ربما كانت صدفة تليق به


بريسنر: (أزرق في عالم ناقص) يجعلني أتنازل عن تحفي
ولد المؤلف الموسيقى زبيجنيوف بريسنر عام 1950 ببولندا، درس تاريخ الفن والفلسفة بجامعة كراكو ببولندا أيضا، وهو مؤلف موسيقي موهوب، كتب موسيقى لأكثر من 50 فيلماً بالإضافة إلى اشتغاله في المسرح واهتمامه بالأعمال التلفزيونية التي تنتج في بلده بولندا، وفي مرحلة أخرى استطاع بتميزه وإبداعه أن يحفر له مكاناً مميزاً في إنتاج الأعمال الدولية والعالمية. يعود بعض هذا المدى الواسع الذي وصل إليه بريسنر إلى تعاونه مع اثنين من مواطنيه ومن أهم المبدعين في الإنتاج السينمائي المعاصر، (كرزيستوف كي

بتوزيع زيمان الذي أسر الحضور.. نور القاسم تضيء المكان بأناملها
كعادتي ذهبت مبكراً مع مجموعة من طلبتي الأصدقاء وصديق روحي حسين، لكن صديقي النادر أبو قيس لم يأت معي فقد كان يحتفل بعيد ميلاده في مكان ما. دخلنا إلى القاعة التي بدا عليها الوحشة إلا من طاقم التصوير الذين نثروا كاميراتهم في المكان كي يوثقوا هذا الحفل في انتظار عازفة البيانو نور القاسم، التي سعدت حقاً باقتسام رحلة موسيقية الى خارج البحرين معها، حيث لمست في الرحلة شغف هذه الفتاه بآلة البيانو و فريدريك شوبان على وجه الخصوص. حيث كان ثلثي كلامها عنه وعن موسيقاه التي حقاً تأسر الجميع